2 مليون درهم  هبة سنوية من فعاليات اقتصادية وازنة أنهت كابوس التسيير الرياضي العشوائي بمكناس

وجاءت  تزكية  للرئيس الجديد بعد الاستقالة التي قدمها كريم العراقي   رئيس  اللجنة المؤقتة  .بإجماع  المنخرطين  39 الدين حضروا هدا الجمع  من أصل 49 والتي  ضمت ثلة من  الفعاليات الاقتصادية  الكبيرة بالمدينة شملت كل من  خالد تاعرابت ،عز الدين  اليعقوبي  سعد  الوافي القاسمي  حسام ، عزيز أجانا ، حسن بيوكناش ، كريم الزاهر ، عادل التراب ،حاتم بن عبد الكريم ، يوسف بلمكي ، ادريس القندوسي ، ابراهيم بلكورة ،محمد تامة و المهدي المقريني. مع اسناد مهمة الاشراف الرياضي  للاعب  السابق في صفوف النادي المكناسي  والمنتخب الوطني للشبان الإطارعزيز بنونة .

بلكورة  الفاعل الاقتصادي ابن مدينة مكناس أبى إلا أن يبعث برسالة مفتوحة على شكل خارطة طريق لإرجاع  النادي المكناسي  الى  مكانه الطبيعي خلال ندوة صحفية نظمت عقب انتهاء أشغال الجمع العام  الدي غابت عنه  وسائل الاعلام ، شرح خطوطها العريضة  امام ثلة من الصحفيين   والمهتمين  بالشأن الرياضي المكناسي ، مفادها  احتواء الأوضاع لتجنب الأجواء المكهربة داخل الجسم الرياضي المكناسي،حاثا الكفاءات التي تجعل مصلحة الرياضة  فوق كل اعتبار الوقوف إلى جانب الفريق  متعهدا  من خلالها إلى فتح باب الحوار والتواصل  مع جميع الشركاء.

 إلى دلك ناشدت كل مكونات المكتب الجديد مجموع الأوصياء على الشأن الرياضي ومعهم مسؤولي المدينة وباقي الفعاليات الاقتصادية الأخرى  ونساء ورجال الإعلام  إلى دعم  جمعية النادي المكناسي لكرة القدم، من أجل تمكينه من العودة السريعة إلى مكانه الطبيعي ضمن أندية الصفوة ،مؤكدين  أن جسامة الأمانة الملقاة على عاتقهم كفريق واحد متجانس ومتكامل،تقتضي منهم تدبير شؤونه على أحسن وجه  وبالحكامة المقاولاتية اللازمة ،مبرزين في الوقت نفسه، مضيفين خلال تناوبهم في الرد على أسئلة الصحفيين  أنهم  عندما  عرضت عليهم مهمة  تحمل المسؤولية قبلوا دلك وأعتبروها تكليفا قبل أن تكون غير ذلك، بالنظر إلى غيرتهم الكبيرة على فريقهم المكناسي، الذي يجر وراءه تاريخا كبيرا بكل المقاييس والذي لا يمكن لهم أن يتخادلو في تدبير شؤونه وإنهم مستعدون كأعضاء للمكتب المسير بضخ اثنان مليون درهم  كهبة في خزينة  النادي كل موسم علما ان الميزانية المتوقعة للتدبير المالي قد حصرت  هدا الموسم في حدود 8 مليون درهم  .

تجدر الإشارة  أن كوديم كرة القدم،قضى ما يزيد عن 7 مواسم بين  براثين القسم الثاني والهواة بعدما قدم عبد المجيد أبو خديجة وقتذاك استقالته أمام الانتقادات الكبيرة  التي تعرض لها عقب نزول الفريق إلى القسم الموالي وخلفه بعد دلك أمين بنتيمي الذي لم يتوفق في  الموسم الموالي في مهامه واستقال وخلفه رضوان مرزاق الذي لميتمكن بدوره من فك لغز البقاء بالهواية ليأتي دور كريم العراقي الذي رافق الفريق خلال الموسم الماضي على رأس لجنة تصريف أعمال مؤقتة باشرت أعمالها في ظل محيط مشحون بإكراهات  مادية متعددة  وأخرى معنوية عنوانها تصفية حسابات ضيقة فوتت على الفريق فرصة صعود  كانت شبه مؤكدة  ،قبل آن  يستقيل في شتنبر الماضي  ويترك الجمل بما حمل .